عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾    [النساء   آية:٩٢]
س/ في سورة النساء آية 92 في أول الآية (فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) وفي آخر الآية (فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة) فما الحكمة من التقديم والتأخير هنا؟ ج/ لعل ذلك تنبيه على ما قد يُظن أن حكمه مساوٍ لحكم المقتول بين يدي عدو غير معاهدين، فقدم ذكر الدية تنبيها على أنها تدفع كما لو كان بين ظهراني المسلمين.