عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴿١٠٩﴾    [الإسراء   آية:١٠٩]
س: في قوله تعالى: "ويخرون للأذقانيبكون..." ما سبب تخصيص الأذقان؟ مع أن المتبادر أن أول ما يخر من الوجوه الجباه، وهي التي تلاصق الأرض بنزولها بينما تعلو الأذقان، فما وجه تخصيص الأذقان بالذكر؟ ج: هذا اسلوب عربي معروف يعبر عن الخشوع ، يقال خر للأذقان أي خضع وسجد على على وجهه، وإلا فإن السجود على الأذقان لا يصح، وإنما المقصود السجود على الجباه والوجوه وعبر بالذقن عن ذلك لقربه منه والشاعر يقول في سقوط خصمه: "فخر سريعا لليدين وللفم" أي سقط على وجهه