عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٦٤﴾    [النور   آية:٦٤]
س/ في قوله تعالى﴿ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم﴾. لم قال سبحانه: (قد) ولَم تكن مباشرة (يعلم ما أنتم عليه...)، وما المعنى؟ ج/ يرى بعض العلماء كالطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى أن معنى التحقيق ملازم ل(قد) وإن وليها مضارع ، وقد أطال الكلام في تقرير ذلك في تفسير الآية 33 من سورة الانعام ، ومنهم من يرى أنها في أفعال الله تعالى لا تدل على التقليل.