عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾    [المائدة   آية:٢٣]
س/ قال تعالى في قصة بني اسرائيل ( قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما...) هل هما موسى وهارون عليهما السلام أو غيرهما؟ وإن كان غيرهما فلماذا لم يذهبا مع موسى فقد قال تعالى في الآية الآخرى (قال رب إني لا أملك إلا نفس وأخي...)؟ ج/ (قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ ) ليسا موسى وهارون ؛بل غيرهما قطعا قيل:يخافون الله، وقيل:يخافهم بنى إسرائيل لكونهم من قوم الجبارين أو لغير ذلك وعليه قرئ في الشاذ:(يُخافون) فيحتمل أنهما من بني إسرائيل أو من الجبارين.فان كانا من الجبارين فهذا جواب سؤالكم؛ ويمكن أن يجاب لو كانا من بني إسرائيل أن وجودهما في عامة بني إسرائيل المعتذرين عن الدخول لاحكم له لقلتهما بجنبهم؛أو أن موسى عليه السلام نفى الملك ولم ينف مجرد النصح والنصرة من هذين. ولا أرى الغوص في تفاصيل ماترك القرآن الكريم بيانه؛ ومابينه القرآن من المعارف فهو الذي نحتاجه بل نضطر إليه.