عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴿١٦﴾    [سبأ   آية:١٦]
س/ قال تعالى : ( فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ) هل المراد شجرة السدر المعروفة؟ وهل في الآية ذكرها على سبيل التقليل من شأنها أم ما المراد؟ ج/ السدر الشجر المعروف ،وهو شجر النبق ؛ وهو ينتفع بورقه لغسل الرأس وغير ذلك؛ ولم يكن هذا من ذلك النافع، بل كان سدرا بريا لا ينتفع به ولا يصلح ورقه لشيء .قاله بعض المفسرين كالبغوي. وذهب بعضهم كابن كثير الى أنه لما كان أجود هذه الأشجار المبدل بها هو السدر قلله فقال: (وشيء من سدر قليل) وقال القرطبي:قال الفراء :هو السمر ذكره النحاس . وقال الأزهري : السدر من الشجر سدران : بري لا ينتفع به ولا يصلح ورقه للغسول وله ثمر عفص لا يؤكل ، وهو الذي يسمى الضال . والثاني :سدر ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العناب. وقيل هو نوع من الثمار التى يقل الانتفاع بها.