عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾    [آل عمران   آية:١٣٨]
  • ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٦﴾    [المائدة   آية:٤٦]
س/ قال تعالى عن القرآن: { هدى وموعظة للمتقين } هل معنى هذا أن العبد لن يهتدي بالقرآن إلا إذا وصل لمنزلة التقوى؟ وكيف يصل لها بدون هداية القرآن؟ ج/ هما متلازمان، فالتقوى داعية للاهتداء بالقرآن، والاهتداء بالقرآن يزيد التقوى ويرسخها. والمقصود أن الهداية الكاملة بالقرآن والاتعاظ بمواعظه لا تكون إلا لمن اتقى الله.