عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢٠﴾    [الفتح   آية:٢٠]
  • ﴿وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢١﴾    [الفتح   آية:٢١]
س/ ما الغنائم المقصودة في قوله تعالى في سورة الفتح (وعدكم الله مغانم كثيرة....) وقوله: (وأخرى لم تقدروا عليها)؟ ج/ اختلف المفسرون في المغانم في هذه الآية فقيل كل مغنم غنمه المسلمون بعد خيبر، وقيل هي مغانم خيبر. وأما قوله تعالى: (وأخرى لم تقدروا عليها..) فهو وعد منه للمؤمنين بمغانم أخرى لم يقدروا عليها في هذا الوقت، وهو وحده القادر عليها وهي في علمه وتدبيره ، وذهب بعض المفسرين إلى أنها فتح مكة، وقيل سائر الفتوحات إلى قيام الساعة وقيل غير ذلك.