عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٥٥﴾ ﴾ [آل عمران آية:٥٥]
س/ قال تعالى عن عيسى (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ...)
وفي موضع آخر (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
فما أقوال العلماء في معنى الوفاة ؟
ج/ قيل : هي وفاة النوم، وقيل معنى الوفاة : القبض ، أي : إني قابضك من الأرض، فرافعك إليّ . وقيل: إني متوفيك وفاةَ موتٍ ، ورجح الطبري قول من قال"إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ"، تواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينـزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال، ثم يمكث في الأرض مدة.