عرض وقفة التساؤلات
- ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿٢٣٨﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٣٨]
س/ ما الحكمة من ذكر الصلاة بين آيات الطلاق في قول الله تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ...)؟
ج/ قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" قوله : ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ) البقرة/237 ، فإن الله دعانا إلى خلق حميد ، وهو العفو عن الحقوق ، ولما كان ذلك الخلق قد يعسر على النفس..علمنا الله تعالى دواء هذا الداء ، بدواءين :
أحدهما : دنيوي عقلي ، وهو قوله :(ولا تنسوا الفضل بينكم )..
الثاني:أخروي روحاني؛وهو الصلاة التي وصفها الله تعالى بأنها تنهى عن الفحشاءوالمنكر؛
فلما كانت معينة على التقوى ومكارم الأخلاق حث الله على المحافظة عليها .
وقال بعضهم :لما ذكر حقوق الناس دلهم على المحافظة على حقوق الله ...الخ