عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴿١٤٨﴾    [الأنعام   آية:١٤٨]
هل يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر في المصائبِ لا في المعائبِ؟ يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر في المصائبِ لا في المعائبِ، كما في حديثِ مُحاجَّةِ آدمَ وموسى -عليهما السلام- لما انتهى أثرُ المعصيةِ بالتوبة وبَقِيَ أثرُ المصيبةِ وهو الخروج من الجنة، احتجَّ آدمُ بالقَدَرِ فحجَّ آدمُ موسى –عليهما السلام- [البخاري: 3409]. لكن لا يجوزُ للمُسلمِ أن يَحتَجَّ على معصيته ويستمرَّ عليها، بما احتج به المشركون في قولهم: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا} [الأنعام: 148] فهذا ضلالٌ، نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ.