عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ﴿٨٦﴾ ﴾ [الإسراء آية:٨٦]
- ﴿أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴿٦٩﴾ ﴾ [الإسراء آية:٦٩]
( ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ) الإسراء [ آية ٦٩ ] : ( لكم ) هم المؤمنون ، ( علينا ) أي هو الله جلّ شأنه ) ، به ( أي العذاب ) ، (( إذا حل بكم العذاب لن ينصركم أحد منا )) - ( ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ) الإسراء [ آية ٨٦ ] : ( لك ) هو النبي عليه الصلاة والسلام ( به ) أي القرآن ( علينا ) هو الله جلّ شأنه (( لن تجد وكيلا لك علينا ينصرك عند ذهابنا بالقرآن )) .
السؤال : ما الحكمة من تقديم ( به ) في آية الإسراء : ( ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ) ؟
الجواب : الكلام على القرآن الكريم ، لذا قدم (به) الضمير راجع للقرآن ، قال قبلها (بالذي أوحينا إليك) .