عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٥٥﴾    [آل عمران   آية:٥٥]
مسألة: قوله تعالى: (إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) . ومثله في النحل: (وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة) الآية. وفى لقمان: (إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) ، وفيها: (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا)؟ جوابه: لما تقدم في السورتين ذكر الاختلاف ناسب ذكر الحكم. بخلاف سورة لقمان لأنها عامة في الأعمال.