عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾    [الحج   آية:٢٦]
  • ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾    [البقرة   آية:١٢٥]
{ للطائفين والعاكفين والركع السجود } - { للطائفين والقائمين والركع السجود } في البقرة { العاكفين } العاكف : المقيم الآهل من أهل مكة ؛ لأن السياق في أهل مكة ألا ترى { و ارزق أهله من الثمرات من آمن بالله } أما في الحج { القائمين } القائم : هو القائم بأمر الله ومنه الصلاة والحج ؛ فالسياق في العمل لله تعالى ومنه الحج كما قال تعالى { وأذّن في الناس بالحج ... } فكل لفظ ناسب سياقه وهذا من تمام التعبير في القرآن الكريم .