عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٤٢﴾    [المائدة   آية:٤٢]
*ورتل القرآن ترتيلاً: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ (42) المائدة) السحت هو الحرام جميعه كالربا والرشوة وأكل مال اليتيم وأصل السحت سَحَته إذا أتلفه واستأصله وسمي به الحرام لأنه لا يبارك فيه لصاحبه فهو مسحوت وممحوق. (فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا (42) المائدة) استعمل الله كلمة (شَيْئًا) دون غيرها وهو لفظ مبهم لا دلالة محددة له ونُكّر هذا اللفظ فقال (شَيْئًا) للتحقير والتقليل من الإيذاء أي لن يضروك بأي شيء مهما صَغُر وقلّ.