عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾    [الفرقان   آية:٥]
آية (5): * ورتل القرآن ترتيلاً : (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)) كان المشركون على علم ويقين بأميّة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يتهمونه بكتابة أساطير الأولين؟ إن أميّة الرسول صلى الله عليه وسلم هي ما دفع المشركين إلى التعبير بـ (اكْتَتَبَهَا) دون كتبها. لأن الاكتتاب يدل على التكلّف لحصول الكتابة. وهذا التكلف يقتضي أن يسأل النبي من يكتبها له. ولذلك قيّد الكتابة بالإملاء فقالوا (فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ).