عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤٤﴾    [الإسراء   آية:٤٤]
آية (44): * مادلالة استعمال (من ) فى الآية وليس (ما)؟ (د.حسام النعيمى) قال تعالى في سورة الإسراء (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)) لماذا استعمل صيغة العقلاء لهم وهي أشياء؟. قال تسبيحهم ولم يقل تسبيحها هو يريد الجمع. الميم للعقلاء يقول العلماء هنا هذه الأشياء لا تحسن إلا للعاقل: التسبيح لا يليق إلا بالعاقل فلما يتكلم على التسبيح هذه المسبّحات يعاملها معاملة العقلاء وبصيغة المذكر.