عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴿٤٠﴾    [البقرة   آية:٤٠]
*(وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) البقرة) إختار تعالى لفظ العهد لليهود ولم يقل أوفوا وعدكم فهل لهذا من بُعدٍ آخر؟ هذا من لطائف القرآن خاطبهم الله تعالى بإسم التوراة المعروف عندهم. أليست التوراة تسمى عندهم العهد؟ لذلك الكلمة مزدوجة الدلالة لأمرين: لأنها تأمرهم بإلتزام أوامر الله وتأمرهم بالتزام وصايا الله تعالى المبثوثة في طيّات العهد القديم والتي فيها الإيمان بمحمد .