عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿١٣﴾ ﴾ [فاطر آية:١٣]
مسألة: قوله تعالى: (كل يجري إلى أجل مسمى) وفى فاطر جوابه: والزمر: (كل يجري لأجل مسمى) ؟
. جوابه: لما تقدم هنا ذكر البعث والنشور بقوله تعالى: (ما خلقكم ولا بعثكم) الآية وبعدها: (واخشوا يوما) ناسب مجىء (إلى) الدالة على انتهاء الغاية، لأن القيامة غاية جريان ذلك. وفاطر والزمر تقدمها ذكر نعم الله تعالى بما خلق لمصالح الخلق، فناسب المجىء " باللام " بمعنى: لأجل، والله أعلم