عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾    [الفاتحة   آية:٦]
قوله تعالى: (لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى (82) وقال تعالى: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم (17)) فالاهتداء هنا مؤخر عن الإيمان والعمل الصالح وفى الآية الأخرى مقدم عليها؟ جوابه: أن المراد بقوله: (ثم اهتدى) أي دام على هدايته، كقوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم (6) أي ثبتنا عليه وأدمنا.