عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤﴾    [المجادلة   آية:١٤]
• { ويحلفون على الكذب } - بالتعريف { الكذب } يدل على التخصيص والتعيين لمسألة تناولها السياق القرآني واحتفل بها النظم الرباني ، كقوله تعالى { ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب } وهذا تعبير عام في القرآن الكريم . - أما إن جاء اللفظ نكرة { كذبًا } كقوله تعالى { فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا } فهو نكرة في سياق النفي أفادت العموم ، فلا يختص بمسألة معينة نحو قوله تعالى { قد افترينا على الله كذبًا إن عدنا في ملتكم } .
روابط ذات صلة: