عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٧﴾ ﴾ [المجادلة آية:٧]
• { ما في السموات وما في الأرض }
- إعادة اسم الموصول { ما } له دلالة التوكيد ، بناء على القاعدة البيانية : الذكر آكد من الحذف .
- ويعاد اسم الموصول في ثلاثة مواطن في القرآن الكريم :
1- للتنصيص على كل مخلوق { فصعق من في السماوات ومن في الأرض }
2- لإحاطة علم الله تعالى ، كقوله تعالى { ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض }
3- إذا كان الخطاب موجهًا لأهل الأرض ، كقوله تعالى { سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب } .
روابط ذات صلة: