عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٢﴾    [الرعد   آية:٢٢]
س/ لماذا اختلف زمن الأفعال في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾؟ ج/ جاءت الأفعال في الآيتين الأوليين بصيغة المضارع لإفادة التجدد والاستمرار. ‏وجاءت الأفعال في الآية الثالثة بصيغة الماضي لإفادة تحقق هذه الأفعال الثلاثة فيهم وتمكنها من أنفسهم. ‏والله أعلم.