عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٣٠﴾    [الإنسان   آية:٣٠]
{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)} والمعنى: - والله أعلم – أنكم لا تشاؤون إلا أن يشاء الله أنكم تشاؤون، أي أن مشيئتكم واختياركم كانا بمشيئة الله وإرادته، فإنه شاء لكم أن تختاروا ولو شاء لم يمنحكم هذه المشيئة، وذلك أن الله عليم بما يخلق وكيف يخلق، وكل ذلك لحكمة أرادها سبحانه. ** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول من ص 268 إلى ص 268.