عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿٢٩﴾    [الإنسان   آية:٢٩]
{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29)} هذه الآية نظير قوله تعالى في أول السورة: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} والتخيير ههنا كالتخيير ثم، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا فيكون شاكرًا وإلا فهو كفور. وقوله: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ} نظير قوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} فهذه التذكرة هي الهداية. ** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الأول من ص 267 إلى ص 267.