عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴿١٤٩﴾ ﴾ [النساء آية:١٤٩]
- ﴿إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٥٤﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٥٤]
• ﴿ إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ ﴾ [النساء :١٤٩] مع ﴿ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ ﴾ [الأحزاب :٥٤]
• ما وجه التعبير بـــ ﴿ خَيْرًا ﴾ في موضع النساء، وبـــ ﴿ شَيْئًا ﴾ في موضع الأحزاب ؟
• قال ابن جماعة : لـ " أن ذكر الخير هنا؛ لمقابلة ذكر السوء في قوله تعالى : ﴿ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ ﴾ [النساء :١٤٨] عند الجهر به، إلا من المظلوم بدعاء أو استنصار، ثم نبّه على ترك الجهر من المظلوم، إما بعدم المؤاخذة، أو العفو، وآية الأحزاب : في سياق علم الله تعالى بما في القلوب؛ لتقدم قوله تعالى : ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ﴾ [الأحزاب :٥١]، ولذلك قال : ﴿ شَيْئًا ﴾؛ لأنه أعم من الخاصة، والمراد : إن تبدو في أمر نساء النبي (ﷺ) شيئاً، أو تخفوه؛ تخويفاً لهم ".
روابط ذات صلة: