عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿١٣٠﴾ ﴾ [النساء آية:١٣٠]
- ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١﴾ ﴾ [النساء آية:١٣١]
- ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿١٣٢﴾ ﴾ [النساء آية:١٣٢]
• ﴿ وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿١٣٠﴾ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١﴾ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء : ١٣٠ - ١٣٢]
• ما وجه تعقيب الموضع الثاني بقوله : ( وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ) والموضع الثالث : ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا )، بينما الموضع الأول لم يتبعه شيء من قوله : ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ) ؟
• قال الإسكافي : " الموضع الثاني : هو كقوله : ﴿ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ﴾ [الزمر :٧] أي : أنتم محتاجون إلى طاعته، ولم يقتضِ ما تقدم غير هذا الوصف، ولما اتصف تعالى بالغنى، وكان الغني إذا لم يُجْدِ من غناه؛ مذموماً، والله تعالى قد غمر بعطائه المستحق وغيره، من الكفار؛ كان الغني الحميد، وأما قوله بعد الثالث : ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا )؛ فلأنه لما كان المعنى أنه دائم القدرة أخبر أن ما يحفظه مما في السموات وما في الأرض، يكتفي به حافظاً؛ إذ ملكه عليه دائم، وتدبيره فيه قائم ".
روابط ذات صلة: