عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾    [الناس   آية:١]
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾    [الفلق   آية:١]
• ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿٣﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾ [الناس : ١ - ٤] مع ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق : ١ - ٥]. • المستعان به في هذه ثلاث صفات، والمستعاذ منه شر واحد، وهو : الوسوسة، وفى سورة الفلق : المستعاذ به بصفة واحدة، والمستعاذ منه؛ فما وجه ذلك ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن البناء على المطلوب منه، ينبغي أن يكون بقدر المسؤول، والمطلوب في سورة الناس : سلامة الدين من الوسوسة القادحة فيه، وفي سورة الفلق : تتعلق بالنفس، والبدن، والمال، وسلامة الدين أعظم وأهم، ومضرته أعظم من مضرة الدنيا ".
روابط ذات صلة: