عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ﴾ [التكاثر آية:٦]
- ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿١٠١﴾ ﴾ [الأنبياء آية:١٠١]
• ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ [التكاثر :٦] مع ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾ [الأنبياء :١٠١]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ لَتَرَوُنَّ ﴾ على أنه عام للكل، ثم خص المؤمنين بالبعد عن النار، بقوله : ﴿ مُبْعَدُونَ ﴾ بموضع الأنبياء؟
• قال ابن جماعة : " هو خطاب للمشركين خاصة، والمراد : رؤية دخول وحلول فيها، وهو عين اليقين، وقيل : هو الخطاب للناس، كقوله تعالى : ﴿ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ [مريم :٧١] فالمؤمن ناجٍ منها، والكافر داخل فيها ".
روابط ذات صلة: