عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٢٦﴾ ﴾ [المعارج آية:٢٦]
- ﴿وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿٢٧﴾ ﴾ [المعارج آية:٢٧]
- ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴿٣٣﴾ ﴾ [المعارج آية:٣٣]
• ﴿ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٢٦﴾ وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴾ [المعارج : ٢٦ - ٢٧] و ﴿ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴾ [المعارج :٣٣]
• ما وجه زيادة هذه الأوصاف الثلاثة بموضع المعارج، دون موضع المؤمنون؟
• قال ابن جماعة : " لما تقدم في هذه السورة : ذكر النقائص الثلاثة في الإنسان، فيقوله تعالى : ﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿١٩﴾ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿٢٠﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾ [المعارج : ١٩ - ٢١]؛ ناسب ذلك جبر المؤمنين بذكر أوصافهم الثلاثة الجميلة حين استثناهم من عموم الإنسان، وأيضاً لما تقدم ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المعارج :٣٢]، وتحمل الشهادة من جملة الأمانة؛ ناسب ذكر الشهادة بعد الأمانة ".
روابط ذات صلة: