عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٥﴾ ﴾ [القلم آية:١٥]
- ﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ﴿١٦﴾ ﴾ [القلم آية:١٦]
- ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ ﴾ [المطففين آية:١٣]
- ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾ ﴾ [المطففين آية:١٤]
• ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٥﴾ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ﴾ [القلم : ١٥ - ١٦] مع ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين : ١٣ - ١٤]
• ما وجه التعقيب، بقوله : ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) بالموضع الأول، وبقوله : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) بالموضع الثاني؟
• قال الغرناطي : لــ " أن آية القلم : نزلت في شخص بعينه؛ فأغنى استيفاء صفاته المذمومة عن تعيين اسمه، بقوله سبحانه : ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ )، وأما آية المطففين : فليست في معينين، فلا يناسب آية القلم ما أعقبت به آية سورة التطفيف، ولا آية التطفيف ما أعقبت به آية سورة القلم، وأن كل آية منها أعقبت بما هو مناسب، لا يلائم غيره، والله أعلم ".
روابط ذات صلة: