عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١﴾    [التغابن   آية:١]
  • ﴿يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٤﴾    [التغابن   آية:٤]
• ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التغابن :١] مع ﴿ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [التغابن :٤] • ما وجه زيادة، قوله : ﴿مَا﴾ ببَداءة السورة، ثم حذف من قوله : ( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )؟ • قال ابن جماعة : " لما كان تسبيح أهل السموات، يختلف مع تسبيح أهل الأرض في الكمية والكيفية والإخلاص والمواظبة؛ ناسب ذلك التفصيل، بـ (ما)، ولما كان (العلم) معنى واحداً لا يختلف معناه باختلاف المعلومات؛ ناسبه ذلك حذف (ما) لاتحاده في نفسه ".
روابط ذات صلة: