عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢﴾ ﴾ [الحديد آية:٢]
- ﴿لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٥﴾ ﴾ [الحديد آية:٥]
• ﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد :٢] ، [الحديد :٥]
• ما وجه تكرارها في السورة ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن الأول : للدلالة له على قدرته بخلقها على البعث، ولذلك قال تعالى : ﴿ يُحْيِي وَيُمِيتُ ﴾، وختمه، بقوله : ﴿ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، والثاني : للدلالة على أن مصير الأمور كلها إليه، وأنه المجازى عليها على ما أحاط علمه من أحوال السموات والأرض، وأعمال الخلق؛ ولذلك قال بعد ذلك : ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد :٤]، وختمه بقوله تعالى: ﴿ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [الحديد :٥] ".
روابط ذات صلة: