عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿الرَّحْمَنُ ﴿١﴾ ﴾ [الرحمن آية:١]
- ﴿عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ ﴾ [الرحمن آية:٢]
- ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ ﴾ [الرحمن آية:٣]
- ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ ﴾ [العلق آية:١]
- ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ ﴾ [العلق آية:٤]
- ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ ﴾ [العلق آية:٥]
• ﴿ الرَّحْمَنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴾ [الرحمن : ١ - ٣] مع ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق : ١ - ٥]
• في موضع الرحمن قدم التعليم على الخلق، والعكس بموضع العلق؛ فما وجه ذلك ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن سورة (اقرأ) : أول ما نزل من القرآن، ولم يكن القرآن معهوداً للنبي (ﷺ) ولا لغيره، ولذلك قال النبي (ﷺ) لجبريل لما نزل بها : لست بقارئ، وسورة الرحمن : نزلت بعد معرفة القرآن، وشهرته عندهم، فكان الابتداء بما يعرفه من تقديم الخلق في سورة (اقرأ) أنسب من القرآن الذي لم يعهده، وكان الابتداء بتعليم القرآن الذي نعرفه، والمنة به في سورة الرحمن؛ أنسب لسياق ما وردت به السورة من عظيم المنة على العباد ".
روابط ذات صلة: