عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ ﴾ [الطور آية:٤١]
- ﴿أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ ﴾ [الطور آية:٤٢]
- ﴿أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤٧﴾ ﴾ [القلم آية:٤٧]
- ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿٤٨﴾ ﴾ [القلم آية:٤٨]
• ﴿ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴾ [الطور :٤١ - ٤٢] مع ﴿ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤٧﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴾ [القلم : ٤٧ - ٤٨]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به؟
• قال الغرناطي : لــ "أنه جل وتعالى؛ أرغم معاندي رسول الله (ﷺ)، وقطع تعلقهم، وأوضح عجزهم، وأوقفهم على قبيح تكذيبهم، وشنيع مرتكبهم في بضع وعشرين آية من سورة الطور، وسورة القلم، وفي سورة الطور أكثرها، وباقيها في سورة القلم، وتصل محصوراً فيها كل متعلق بمجادلتهم ظناً أو توهماً، وقدم ذلك في السورتين حال المتقين وما منحوه، على تفصيل في سورة الطور، واستيفاء يناسب ما فصل أيضاً من حال المعاندين في متعلقاتهم، وإيجاز في سورة القلم يناسب الوارد فيها من ذلك التعلق،مكتفياً من ذلك في وصف المتقين، بقوله تعالى : ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [القلم :٣٤] ".
روابط ذات صلة: