عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ ﴾ [الفتح آية:٤]
- ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿٧﴾ ﴾ [الفتح آية:٧]
• ﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح :٤] مع ﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح :٧]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟
• قال ابن جماعة : " لما ذكر ذلك النصر، وما يترتب عليه من فتح مكة، ومغفرة له، وتمام لنعمته عليه وهدايته مع ظهور صدهم،، ومالَقوا من عنَت الكفار، ختم الآية، بقوله تعالى : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) أي : عليماً بما يترتب على ذلك الصد من الفتح، وصلاح الأحوال، حكيماً فيما دبّره لك من كتاب الصلح بينك وبين قريش، فإنه كان سبب الفتح، وأما الثاني : فلما ذكر ما أعده للمؤمنين من الجنات، وتكفير السيئات، وتعذيب المنافقين والمشركين؛ ختمه، بقوله تعالى : ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) أي : قادر على ذلك، حكيماً فيما يفعله من إكرام المؤمن، وتعذيب الكافر ".
روابط ذات صلة: