عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴿٢٠﴾ ﴾ [محمد آية:٢٠]
• ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴾ [محمد :٢٠]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( نُزِّلَتْ )، ثم بقوله : ( أُنزِلَتْ ) ؟
• قال الغرناطي : لــ " أن المؤمنين؛ هم الذين يودّون نزول السورة، وطلبهم نزولها؛ إنما هو على ما اعتادوه جارياً في غيرها من التنجيم، وتفصيل النزول، فالملائم هنا : عبارة التضعيف، وقوله : ( فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ ) إنما المراد : تحصيلها بجملتها بعد كمالها، وذلك مفهوم من سياق الكلام، والملائم - لما تحصّل وتم - عبارة الإنزال من غير تضعيف؛ فكل من الموضعين، وارد على أنسب نُظُم، والعكس غير ملائم، والله أعلم".
روابط ذات صلة: