عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٢٠﴾ ﴾ [الزخرف آية:٢٠]
- ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٢٤﴾ ﴾ [الجاثية آية:٢٤]
• ﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الزخرف :٢٠] مع ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ [الجاثية :٢٤]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( يَخْرُصُونَ ) بموضع الزخرف، وبقوله : ( يَظُنُّونَ ) بموضع الجاثية ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن آية الزخرف : في جعلهم الملائكة بنات الله، وذلك كذب محض قطعاً؛ فناسب ( يَخْرُصُونَ )، وآية الجاثية : في إنكارهم البعث، وليس عدمه عندهم قطعاً؛ فناسب : ( يَظُنُّونَ ) ".
روابط ذات صلة: