عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ ﴾ [الزمر آية:٤٨]
- ﴿وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٣﴾ ﴾ [الجاثية آية:٣٣]
• ﴿ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الزمر :٤٨] مع ﴿ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الجاثية :٣٣]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( مَا كَسَبُوا ) بموضع الزمر، وبقوله : ( مَا عَمِلُوا ) بموضع الجاثية ؟
• قال الإسكافي : " إنما جاء قوله : ( مَا كَسَبُوا ) في هذه السورة؛ بناء على ما وقع الخبر به عن الظالمين في الآية التي قبل هذه الآية، حيث يقول : ﴿ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾ [الزمر :٢٤]، وأما الآية التي في سورة الجاثية : فالطريق في اختيار ( مَا عَمِلُوا ) فيها كالطريق في اختيار ( مَا كَسَبُوا ) في سورة الزمر؛ لأن قبلها قوله تعالى: ﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية :٢٨] ".
روابط ذات صلة: