عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ ﴾ [ص آية:٦٥]
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٤٥]
• ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ﴾ [ص :٦٥] مع ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب :٤٥]
• ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ﴾ بموضع ص، مع أن (إنما) للحصر، وبقوله : ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ بموضع الأحزاب؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن ما يتقدمه التخويف؛ يناسب أن يليه الإنذار، وهاهنا كذلك؛ لأنه جاء بعد ذكر جهنم والنار، وعذاب أهلها، ومحاجتهم فيها، وآية تقدمه الترجيه، أو التخويف والترجيه يليها الوصفان، وآية الأحزاب كذلك، وكذلك آية فاطر، لما تقدم الأمران، قال : ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [فاطر :٢٤]، والله أعلم ".
روابط ذات صلة: