عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾    [ص   آية:٨]
  • ﴿أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾    [القمر   آية:٢٥]
• ﴿ أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ [ص :٨] مع ﴿ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴾ [القمر :٢٥] • ما وجه التعبير، بقوله : ( أَؤُنزِلَ ) بموضع ص، وبقوله : ( أَؤُلْقِيَ ) بموضع ق ؟ • قال الكرماني : " لأن ما في هذه السورة : حكاية عن كفار قريش، يجيبون محمداً (ﷺ) حين قرأ عليهم : ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل :٤٤] فقالوا : ( أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا )، وما في القمر : حكاية عن قوم صالح، وكان يأتي الأنبياء يومئذ صحف مكتوبة، وألواح مسطورة، كما جاء إبراهيم وموسى؛ فلهذا قالوا : ( أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا ) مع أن لفظ الإلقاء يستعمل لما يستعمل له الإنزال ".
روابط ذات صلة: