عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٣١﴾    [فاطر   آية:٣١]
  • ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾    [الشورى   آية:٢٧]
• ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [فاطر :٣١] مع ﴿ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى :٢٧] • ما وجه الإظهار، في قوله : ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ ﴾، والإضمار، بقوله : ﴿ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ ﴾؟ • قال الكرماني : " لأن الآية المتقدمة : في هذه السورة لم يكن فيها ذكر الله؛ فصرح باسمه، وفي الشورى : متصل، بقوله : ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ )؛ فخص بالكناية ".
روابط ذات صلة: