• ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [العنكبوت :٦٣] مع ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [لقمان :٢٥] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟ • قال الإسكافي : لـ " أن الأول : في التنبيه على البعث، والإحياء بعد الموت؛ فاستعمل فيه : ( لَا يَعْقِلُونَ ) أي : لا يفهمون عن هذا الفعل مثله، وليس كذلك الآية في سورة لقمان؛ لأن الكفار فيها مقرّون بأن الله وحده خالق السموات والأرض، وهم يعلمون ذلك، ويثبتون معه آلهة، فكأنهم لا يعلمون، فلذلك قال : ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) ".