عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٢٢﴾ ﴾ [العنكبوت آية:٢٢]
- ﴿وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٣١﴾ ﴾ [الشورى آية:٣١]
• ﴿ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [العنكبوت :٢٢] مع ﴿ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [الشورى :٣١]
• ما وجه زيادة، قوله : ( وَلَا فِي السَّمَاءِ ) بموضع العنكبوت ؟
• قال ابن جماعة : لــ "أن الخطاب هنا : لقوم إبراهيم (عليه السلام)، ومن في زمانهم من الكفار، ومنهم نمرود الذي كان يعتقد أنه يصعد إلى السماء، فقال تعالى : ( وَلَا فِي السَّمَاءِ ) للذين يعتقدون القدرة على صعودها، وفي (حم عسق) : الخطاب للمؤمنين، والمؤمنون لا يعتقدون القدرة على ذلك؛ فناسب ترك ذكره ".
روابط ذات صلة: