عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٠﴾    [القصص   آية:٦٠]
  • ﴿فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦﴾    [الشورى   آية:٣٦]
• ﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [القصص :٦٠] مع ﴿ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى :٣٦] • ما وجه زيادة، قوله : ﴿ وَزِينَتُهَا ﴾ بموضع القصص ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية القصص : تقدمها ذكر الكفار، وهم المغترون بزينة الدنيا من مساكن وأموال وخدم؛ وناسب ذلك ذكر الزينة، وختمها بقوله تعالى : ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾، وآية (حم) : تقدمها آيات نعمه على عباده المؤمنين، وهم لإيمانهم بالآخرة، لا يغترون بزينة الدنيا؛ فناسب عدم الزينة، وختم الآية بقوله تعالى : ﴿ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ ".
روابط ذات صلة: