عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢٠﴾    [القصص   آية:٢٠]
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
• ﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [القصص :٢٠] مع ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴾ [يس :٢٠] • ما وجه تقديم، قوله : ﴿ رَجُلٌ ﴾ بموضع القصص، وتأخيره بموضع يس ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الرجل هنا : قصد نصح موسى (عليه السلام) وحده لما وجده، والرجل في يس : قصد من أقصى القرية، نصح الرسل، ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية؛ فلذلك قدم قاصداً ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾؛ لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك من أقصى المدينة ".
روابط ذات صلة: