عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٥٤﴾ ﴾ [الشعراء آية:١٥٤]
- ﴿وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿١٨٦﴾ ﴾ [الشعراء آية:١٨٦]
• ﴿ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [الشعراء :١٥٤] مع ﴿ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [الشعراء :١٨٦]
• ما وجه زيادة الواو، بقوله : ﴿ وَمَا أَنتَ ﴾ بالموضع الثاني، بقصة شعيب ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن قولهم لصالح ﴿ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا ﴾ هو بدل من قولهم : ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾ [الشعراء :١٨٥]؛فلم يغلظوا له، ولا اقترحوا عليه آية، وقوم شعيب : في خطابهم؛ غِلَظٌ عليه وشَطَط، واقتراح ما اشتهوه من الآيات، فقولهم : ﴿ وَمَا ﴾ جملة ثانية معطوفة على ما قبلها، فعابوه بأنه من المسحَّرِين، وبأنه بشر مثلهم، وأنه من الكاذبين، واقترحوا الآية عليه؛ فناسب كلام صالح أوله، وأول كلام قوم شعيب وآخره ".
روابط ذات صلة: