عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٣٤﴾ ﴾ [النور آية:٣٤]
- ﴿لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ ﴾ [النور آية:٤٦]
• ﴿ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ﴾ [النور :٣٤] مع ﴿ لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [النور :٤٦]
• ما وجه زيادة الواو، وقوله : ﴿ إِلَيْكُمْ ﴾ بالموضع الأول، من قوله : ﴿ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ﴾ ؟
• قال ابن جماعة : لـ " أن الأولى : بعد ما قدمه قبلها من المواعظ والآداب والأحكام؛ فناسب العطف عليه بالواو، ثم ابتدأ كلاماً مستأنَفاً بعد ما قدمه من عظيم آياته بإرسال الرياح، والمطر، وإنزال الماء والبرد، وقوله تعالى : ﴿ إِلَيْكُمْ ﴾ في الأولى دون الثانية؛ لأنها عقيب تأديب المؤمنين، وإرشادهم؛ فكأنها خاصة بهم، والثانية : عامة؛ لأن آيات القدرة للكل غير خاصة، ولذلك قال تعالى بعده : ﴿ لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ ".
روابط ذات صلة: