عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ ﴾ [النور آية:١٠]
- ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ ﴾ [النور آية:٢٠]
• ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور :١٠] مع ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [النور :٢٠]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن الأولى : تقدمها ذكر الزنا والجلد؛ فناسب ختمه بالتوبة، حثاً على التوبة منه، وأنها مقبولة من التائب، وناسب أنه ﴿ حَكِيمٌ ﴾؛ لأن الحكمة اقتضت ما قدمه من العقوبة، لما فيه من الزجر عن الزنا، وما يترتب عليه من المفاسد، وأما الثانية : فقوله تعالى : ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ ذكره بعد ما وقع به أصحاب الإفك؛ فبيّن أنه لولا رأفته ورحمته لعاجلهم بالعقوبة على عظيم ما أتوه من الإفك، ولذلك قال تعالى فيما تقدمه : ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور :١٤] ".
روابط ذات صلة: