عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤١﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٤١]
- ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٤٤﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٤٤]
• ﴿ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [المؤمنون آية:٤١] مع ﴿ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون :٤٤]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟
• قال ابن جماعة : لــ " أن القرن الأول : معروف أنهم قوم هود؛ لقوله تعالى : ﴿ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾ [المؤمنون :٣١]، وأول قرن بعد نوح : قوم هود، وقوله تعالى : ﴿ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ﴾ [المؤمنون :٤٢] غير معروفين بأعيانهم؛فجاء بلفظ التنكير، بقوله تعالى : ﴿ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴾؛ لأن عدم الإيمان هي الصفة العامة لجميعهم ".
روابط ذات صلة: