عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٩٢]
- ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿٥٢﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٥٢]
• ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء :٩٢] مع ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون :٥٢]
• ما وجه التعبير، بقوله : ( فَاعْبُدُونِ ) بموضع الأنبياء، وبقوله : ( فَاتَّقُونِ ) بموضع المؤمنون ؟
• قال الغرناطي : " أما قوله : ( فَاعْبُدُونِ )؛ فلأنه خطاب لسائر الخلق، فناسب أمرهم بالعبادة والتوحيد ودين الحق، وقوله : ( فَاتَّقُونِ )؛ خطاب للرسل فناسب الأمر بالتقوى ".
روابط ذات صلة: